أجزم أنّه سبق لك أن قلت أشياء وندمت عليها بعد ذلك. إذا كان ذلك صحيحًا، فالشخص الذي لا يتحكّم في انفعالاته وعواطفه، فهو في مأزق.
الثقة بالمشاعر والتأكّد من القيمة الذاتية للشخص وقدراته.
إنّهم يفهمون مشاعرهم تمام الفهم، ولهذا السبب فهم لا يسمحون لمشاعرهم أن تتحكّم فيهم.
كن متفائلاً وابحث عن الأشياء الجيدة: إنَّ القادة المتحفزين هم عادةً قادةٌ متفائلون مهما كانت المشكلات التي يواجهونها، وقد يحتاج التحلي بهذه الصفة إلى التدرُّب ولكنَّه أمرٌ يستحق العناء؛ ففي كلِّ مرةٍ تواجه فيها تحدياً أو حتى إخفاقاً، حاوِل أن تخرج على الأقل بشيءٍ واحدٍ جيِّدٍ من الحالة التي تمر بها، وقد يكون هذا الشيء شيئاً بسيطاً كعلاقةٍ جديدة، أو أمرٍ ما ذي تأثيرٍ طويل الأمد كتعلُّم أحد الدروس المُهمة. ولكن إذا ما بحثتَ فثمَّة دائماً شيءٌ إيجابي.
يمكن تطوير الذكاء العاطفي عبر التركيز في نهاية كل يوم في كيفية سير الأحداث والتفاعلات الإيجابية أو السلبية للشخص مع من حوله، وسيساعده تدوين أفكاره على تحديد أنماط سلوكياته وردود أفعاله مقارنة مع غيره، فيحدد أين تميز، وأين أخطأ، وكيف كانت مشاعره وطريقة تعاطفه مع غيره، كل ذلك سيساعده على التطوير من نفسه.[٤]
في الماضي، كان من المُعتقد أن اكتساب الذكاء العاطفي "أمر جيد" لأنه يساعدك على عيش حياة سعيدة، ولكن اضغط هنا أصبحت الشركات الكبرى الآن تدرك أنها ميزة أساسية وقوية تبحث عنها في القادة الذين يستعينوا بهم.
وهي القيادة التي تتم وفق القوانين والأنظمة المحددة للمركز الوظيفي.
حاسِب نفسك: إذا كنتَ تميل إلى إلقاء اللوم على الآخرين عندما تسير الأمور بشكلٍ خاطئ؛ فتوقَّف عن ذلك، واعترِف بأخطائك، وواجِه عواقبها مهما كانت؛ سيساعدك هذا على الأرجح على النوم بشكلٍ أفضل في الليل، وستكسب بسرعةٍ احترام الأشخاص الذين يحيطون بك.
مجموعة من القُدرات التي تُمكّن الشخص من التعرّف إلى مشاعره ومشاعر الآخرين، وفهمها، واستخدامها بفعاليّة في التفكير والعمل
لكن إن كنت ترغب في تطوير مهارات الذكاء العاطفي لديك، عليك البدء بالسيطرة على هذه الانفعالات:
عندما نشعر بأنّنا مُهددون، يزداد إفراز هرمونات التوتر في أجسامنا، ما يدفعنا إلى الرد بعنف أو بطريقة دفاعيّة.
مع هذا، فكلا الذكاءين، أي الذكاء العام والعاطفي، مُهمان للنجاح، والتفريط في أحدهما يقُودنا إلى الإخفاق أو الفشل.
ستصبح قادرًا على رؤية الجانب الممتلئ من الكأس على الدوام، وعلى إيجاد شيء إيجابي في كلّ أمرٍ سلبي يواجهك.
خلال شاهد المزيد المواقف التي تتضمّن صراعًا أو اختلافات، نجد أنّ ردود الفعل العاطفية والانفعالية غالبًا ما تكون شائعة.